تهنئـة
19 ماي 1956، هذا التاريخ الذي شكل منعرجا حاسما في تاريخ الثورة التحريرية المظفرة، حين غادر الطلبة الجزائريون
مقاعد الدراسة للانخراط في الكفاح المسلح والالتفاف حول مطالب الشعب الجزائري في نيل الحرية والاستقلال.
بهذه المناسبة، يسعدني أن أتقدم باسمي ونيابة عن أسرة جامعة 8 ماي 1945 قالمة بأحر التهاني وأطيب التمنيات
لأبنائي وبناتي الطلبة، متمنيا لكم جميعا مسارا دراسيا ناجحا.
كما أدعوكم لمواصلة الاجتهاد والتسلّح بالعلم والمعرفة والتكنولوجيا، لتكونوا بناة الجزائر، أوفياء لرسالة الشهداء
الخالدة.
عاشت الجزائر حرّة مستقلة
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار
