الملخَّـص:
مما لاشك فيه أن النشاط الطلابي يجعل من الجامعة مجتمعاً متكاملاً، يدرب الطالب على الحياة العملية بجدّها ولعبها، بخبراتها وتجاربها، ويبعث فيه روح الجماعة ويدربه على القيادة الجماعية والتشاور والتعاون الجماعي والتفاهم المتبادل وتحمل المسؤولية، كما يدعم شخصية الطالب من خلال ما يواجهه من تحديات ومشاكل، وما يتحمله من مسؤوليات، بالإضافة إلى تذوق قيمة ذلك الجهد والعمل الجماعي وقطف ثماره في الحياة العملية. وبذلك يجعل النشاط الطلابي الجامعة خلية متفاعلة ونشطة، فيها من الحيوية والعمل الجاد والتجاوب بين عناصرها، ويمكن اختصار دور وأهمية النشاط الطلابي فيما يحققه من فوائد للطالب الجامعي على المستوى الشخصي متمثلاً في زيادة مستوى الذكاء الانفعالي لديه، وفي الجانب الاجتماعي من خلال تحقيق أهداف المجتمع العامة والخاصة.
