اليوم العالمي للغة العربية

تزامنا مع اليوم العالمي للغة العربية

احتضنت كلية الآداب واللغات يوم الثلاثاء 09 ديسمبر 2025 فعاليات الملتقى الوطني الموسوم بـ”آفاق التكامل بين علوم اللّغة العربية وحقول المعرفة”، الذي نظّمه مخبر الدراسات اللغوية والأدبية احتفاءً باللغة العربية، بمشاركة أساتذة وباحثين من مختلف جامعات الوطن. وأشرفت على افتتاحه نائب مدير الجامعة المكلفة بالعلاقات الخارجية البروفيسور بن حميدة عيدة

وقد شكّلت التظاهرة فضاءً علميًّا خصبًا للحوار وتبادل الرؤى حول موقع اللغة العربية في منظومة المعرفة الحديثة، وإمكانات تفاعلها مع العلوم الأخرى.

وقد سعى الملتقى إلى إبراز الأهمية المتزايدة للتفاعل بين علوم اللغة ومختلف الحقول المعرفية، انطلاقًا من جملة أهداف تمحورت حول:

◾توضيح أثر علوم اللغة في الحقول الأخرى والعكس، عبر محاضرات عرضت نماذج تعاون بين تخصّصات متداخلة.

◾تشجيع البحث المشترك وتحديد آفاق جديدة للتعاون بين الباحثين.

◾تشخيص العوائق التي تحول دون تحقيق التكامل المعرفي ووضع استراتيجيات فعّالة لتجاوزها.

◾مناقشة دور التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي في تطوير الموارد اللغوية وتحسين الوصول إلى المعرفة.

◾فتح المجال أمام مشاريع بحثية متعددة التخصصات تجمع الأكاديميين من مجالات متنوعة.

🔷وستعرف الجلسات العلمية نقاشات معمّقة عبر محاور تشمل أهمّ قضايا التكامل بين اللغة وحقول المعرفة، ومن أبرزها:

✔️التكامل المعرفي: المفهوم والأسس والآفاق، حيث طرح الباحثون نماذج نظرية توضّح طبيعة التداخل بين العلوم.

✔️التعاضد بين علوم اللغة العربية في مستوياتها المختلفة مثل الصوتيات والصرف والنحو والدلالة والعروض.

✔️العلاقة بين اللغة العربية والذكاء الاصطناعي، مع عرض تجارب في المعالجة الآلية للغة وتقنيات نمذجة الخطاب.

✔️اللغة ودورها في تطوير التعليم من خلال بناء المناهج وتنمية مهارات التعلم.

✔️صلة اللغة بالعلوم الاجتماعية والنفسية وكيفية توظيف الدراسات اللغوية في فهم السلوك الإنساني.

✔️اللغة والأنساق المعرفية الأخرى كالدين والقانون والثقافة والمسرح والتصوف، وما تفتحه من آفاق بحثية متعددة.