التشريع الفرنسي في الجزائر وأثره الاجتماعي والديني والثقافي (1870-1940 )

مخبر التاريخ للأبحاث والدراسات المغاربية ينظم ملتقى وطنيا يناقش التشريع الفرنسي في الجزائر وأثره الاجتماعي والديني والثقافي (1870-1940 )
احتضنت قاعة المحاضرات “عبداوي محمد” بمجمّع سويداني بوجمعة يوم 10 ديسمبر 2025 فعاليات الملتقى الوطني حول التشريع الفرنسي في الجزائر وأثره على الحياة الاجتماعية والدينية والثقافية بين 1870 و1940، الذي نظمه مخبر التاريخ للأبحاث والدراسات المغاربية بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية. وقد أشرف نائب مدير الجامعة للتكوين العالي في الطور الثالث والتأهيل الجامعي والبحث العلمي البروفيسور بورجيبة طارق على افتتاح أشغال الفعالية.

و قد كان الهدف من الملتقى، بحسب المنظمين، تحليل السياسات التشريعية الفرنسية خلال الحقبة الاستعمارية، وفهم أهدافها الكامنة في إعادة تشكيل البنية الاجتماعية الجزائرية على عهد الجمهورية الفرنسية الثالثة. كما سعى إلى دراسة تأثير تلك القوانين على الحياة الدينية والثقافية للمجتمع الجزائري، مع تسليط الضوء على الدور المركزي للتشريعات في خدمة الاستيطان الأوروبي.
وقد ناقش الباحثون والأكاديميون المشاركون من مختلف جامعات الوطن جملة من القضايا عبر أربعة محاور أساسية:
◾التشريع الفرنسي في الجزائر – الإطار العام: القوانين الاستعمارية وأهدافها بين 1870- 1940،
◾أثر التشريع الفرنسي على الحياة الاجتماعية وتراجع البنية القبلية والعائلية،
◾أثر التشريع الفرنسي على الحياة الدينية للمسلمين الجزائريين وعلاقته بالتبشير،
◾أثر التشريع الفرنسي على الحياة الثقافية والتعليمية للجزائريين.
وقد مثّل هذا اللقاء العلمي فرصة لتبادل الرؤى بين الباحثين من مختلف الجامعات، وفتح آفاق جديدة لدراسة التاريخ الاجتماعي للاستعمار بمنهجيات حديثة.